حسن الظن بالله عز وجل
هو اعتماد الانسان المؤمن علىربه في أموره كلها وثقته التامه بوعد الله ووعيده
وإطمأنانه بما عند الله وعدم الاتكال المطلق على تدبير نفسه ومايقوم به من أعمال
وان يظن العبد أن الله تعالى راحمه وفارج همه وكاشف غمه وذلك بتدبر [size=16]الآيات [/size]
والأحاديث الوارده في كرم الله وعفوه وما وعد به اهل التوحيد
ولابد من الإشاره الى ان الانسان لايتمكن من بلوغ مرتبة حسن الظن بالله
الا من خلال معرفته بربه ومن الواضح أن لحُسن الظن بالله ومعرفته درجات و مراتب
فكلما زادت معرفة الانسان بالله إزداد حسن ظنه به.
وهو السبب القوي والركن الوثيق الذي يجب على الانسان أن يتوجه إليه ويجعله وسيله للحصول على خير الدنيا والآخره
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي
وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن اقترب إلي شبرا اقتربت منه ذراعا
وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتـيـتــــه هرولــــــــة
خلاصة الدرجة: صحيح
وقوله عليه[size=21] الصلاة والسلام[/size]
(لا يموت أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله )
خلاصة الدرجة: صحيح
فمن احسن الظن [size=21]بربه وتوكل عليه حق توكله جعل الله في كل أمره يسراً ومن كل كرب فرجاًمخرجاً
فأطمان قلبه وانشرحت نفسه وغمرته السعاده والرضى بقضاء الله وقدره وخضوعه لربه جلا وعلا
كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول
[ والذي لاإله غيره ماأعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله عز وجل
والذي لاإله غيره لايحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه
ذلك بأن الخير في يده ]
وكان سعيد بن جبير يدعوا ربه فيقول
[ اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك ]
وقال الحسن البصري :
(إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل ,وأن الفاجر أساء الظن بربه فأسأء العمل )
منقول[/size]