عناصر الشرطة المصرية تعاود انتشارها في شوارع القاهرة ومدن أخرى
الإثنين 27 صفر 1432هـ - 31 يناير 2011م
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عاد رجال الشرطة المصرية للظهور من جديد اعتباراً من صباح
الاثنين 31-1-2011 في شوارع القاهرة والعديد من المدن المصرية، وذلك بعد
اختفائهم المفاجئ مع بداية الاحتجاجات مما تسبب في موجة عارمة من الفوضى
ودفع الأهالي لتشكيل لجان شعبية لحراسة المباني العامة والخاصة.
وكان رجال
الشرطة، ولسبب غير معلوم ولم يصدر بشأنه أي تفسير رسمي، قد اختفوا بصورة
غامضة في اليومين الماضيين تاركين المدينة نهبا للصوص والخارجين على
القانون الهاربين من السجون.
وكانت السلطات قد أعلنت مساء الأحد إعادة انتشار قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد.
ورغم محاولة العديد من رجال الشرطة الابتسام والتعامل بلطف مع الجمهور، إلا
أن العديد من المواطنين المصريين لم يبدوا ترحيباً بظهورهم في الشارع
مجددا.
وتتكون الأجهزة الأمنية المصرية التابعة لوزارة الداخلية من العديد من الأجهزة.
وأول هذه الأجهزة هي الشرطة، التي تضم نحو مليون وربع المليون منتسب، أي ما يقارب 2% من عدد السكان البالغ 80 مليوناً.
كما تبلغ نسبة عناصر الشرطة فى الجهاز الحكومي 22%، ناهيك عمن يتعاونون مع الشرطة من غير الموظفين بها.
وزارة الداخلية تمتلك أيضاً قوات شبه عسكرية تعرف بالأمن المركزي يبلغ
تعدادها ربع مليون، مهمتها الحفاظ على الأمن في الأحداث الخطيرة وأعمال
الشغب. وفي حال فشل هذه القوات في مهمتها، من الممكن أن تتدخل القوات
المسلحة.
مباحث أمن الدولة هي جهاز آخر من أجهزة وزارة الداخلية المصرية، أنشئ بعد
قيام ثورة يوليو 1952، ليخلف البوليس السياسي الذي ألغته الثورة.
دور هذا الجهاز هو حماية الأمن ومحاربة الإرهاب، لكن هناك من يتهم هذا
الجهاز بالعمل على إضعاف المعارضة السياسية بكل أشكالها، وحماية النظام
السياسي القائم.
كما توجد قوات الحرس الجمهوري، وحرس الحدود، لكنها تحت سيطرة وزارة الدفاع.
الإثنين 27 صفر 1432هـ - 31 يناير 2011م
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عاد رجال الشرطة المصرية للظهور من جديد اعتباراً من صباح
الاثنين 31-1-2011 في شوارع القاهرة والعديد من المدن المصرية، وذلك بعد
اختفائهم المفاجئ مع بداية الاحتجاجات مما تسبب في موجة عارمة من الفوضى
ودفع الأهالي لتشكيل لجان شعبية لحراسة المباني العامة والخاصة.
وكان رجال
الشرطة، ولسبب غير معلوم ولم يصدر بشأنه أي تفسير رسمي، قد اختفوا بصورة
غامضة في اليومين الماضيين تاركين المدينة نهبا للصوص والخارجين على
القانون الهاربين من السجون.
وكانت السلطات قد أعلنت مساء الأحد إعادة انتشار قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد.
ورغم محاولة العديد من رجال الشرطة الابتسام والتعامل بلطف مع الجمهور، إلا
أن العديد من المواطنين المصريين لم يبدوا ترحيباً بظهورهم في الشارع
مجددا.
وتتكون الأجهزة الأمنية المصرية التابعة لوزارة الداخلية من العديد من الأجهزة.
وأول هذه الأجهزة هي الشرطة، التي تضم نحو مليون وربع المليون منتسب، أي ما يقارب 2% من عدد السكان البالغ 80 مليوناً.
كما تبلغ نسبة عناصر الشرطة فى الجهاز الحكومي 22%، ناهيك عمن يتعاونون مع الشرطة من غير الموظفين بها.
وزارة الداخلية تمتلك أيضاً قوات شبه عسكرية تعرف بالأمن المركزي يبلغ
تعدادها ربع مليون، مهمتها الحفاظ على الأمن في الأحداث الخطيرة وأعمال
الشغب. وفي حال فشل هذه القوات في مهمتها، من الممكن أن تتدخل القوات
المسلحة.
مباحث أمن الدولة هي جهاز آخر من أجهزة وزارة الداخلية المصرية، أنشئ بعد
قيام ثورة يوليو 1952، ليخلف البوليس السياسي الذي ألغته الثورة.
دور هذا الجهاز هو حماية الأمن ومحاربة الإرهاب، لكن هناك من يتهم هذا
الجهاز بالعمل على إضعاف المعارضة السياسية بكل أشكالها، وحماية النظام
السياسي القائم.
كما توجد قوات الحرس الجمهوري، وحرس الحدود، لكنها تحت سيطرة وزارة الدفاع.